الملل والنحل الإسلامية

الملل والنحل الإسلامية

الشــــــــــيعة
- الشيعة لغة : الصّحب و الأتباع
- التشيُع أساسه الاعتقاد بأن عليا رضي الله عنه و ذريته أحق الناس بالخلافة و أن عليا كان أحق بالخلافة من أبي بكر وعمر و عثمان رضي الله عنهم جميعا و أن النبي (ص) عَهِد بالخلافة لعلي من بعده.
- بدأ التشيع من فرقة من الصحابة كانوا مخلصين في حبهم لعلي ،يرونه أحق بالخلافة ، من أشهرهم: سلمان الفارسي وأبوذر الغفاري.
- الإمامة عند الشيعة ركن الدين و قاعدة الإسلام
- الإمام معصوم من الصغائر و الكبائر
- الرسول هو الذي ولّى عليا بعده وفق نصوص ينكرها أهل السنة أو عن طريق تأويل الآيات و الأحاديث.

أهم فرقهم:
الإمامية الإثنى عشرية :
- تقول بإثنى عشر إماما ،أولهم علي ثم الحسن ثم الحسين حتى الثاني عشر وهو ”محمد بن الحسن العسكري“ ويسمونه المهدي دخل سرداب في دار أبيه في ”سامراء“ بالعراق وعمره إما 9 سنوات أو 10 أو 19 سنة و لم يخرج منه وهم ينتظرونه و يسمونه ”صاحب الزمان ، المنتظر ، المهدي ،الحُجة ،صاحب السرداب “.
- يستشهد هؤلاء بما وقع لأهل الكهف و قتيل بني إسرائيل ”العودة من الموت“
- أكثروا من الاهتمام بالإمام
- معرفة الإمام أصل من أصول الدين
- أبو بكر و عمر مغتصبان للخلافة و خلافتهما غير صحيحة
- الإمام له صلة روحية بالله وهو من جنس الأنبياء ومعصوم
- المهدي سيعود و يملأ الأرض عدلا
- الأئمة يعودون و يعذبون كل من اعتدى عليهم
- التقية : التظاهر بما هو ليس حقيقة
- أخذ الحديث و الرأي من إمام أو عالم أو راوي شيعي
- تفسير القرآن و الحديث تفسيرا شيعيا ورفض كل الروايات الأخرى
- العائلة الصفوية في إيران هي التي فرضت هذا المذهب وجعلته مذهب الدولة إلى يومنا
- حاول الصفويون نشر المذهب الشيعي في الاناضول مما أصبح يهدد الدولة العثمانية السُنية
- أمر السلطان سليم الاول بتعداد الشيعة وقام بقتلهم في مذبحة رهيبة / 40 ألف
- هُزم الصفويون في معركة / جالديران = تقع شرق تبريز عاصمة الدولة الصفوية / 1514 على يد السلطان العثمانيسليم الاول

الزّيديـــة :
- هم أتباع ”زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب“
- هم الأقرب إلى أهل السنة
- لا يقولون بالتقية
- لا يتبرؤون من أبي بكر و عمر و لا يلعنونهما
- لا يقولون بعصمة الأئمة
- لا يقولون باختفاء الأئمة
- الإمامة تكون باختيار أهل الحل و العقد لا بالنص
- يقول بعضهم أن الإمام هو ” إدريس“ الذي فرّ إلى المغرب و أسس دولة الأدارسة
- كان زيد يناقش الإمامية حول صحة خلافة أبي بكر و عمر لكن الإمامية رفضوا منه ذلك فسُموا ”الرافضة“

الكيسانيـــة : - أتباع ”المختار بن عبيد الثقفي“
- سميت بالكيسانية نسبة إلى كيسان وهو اسم للمختار
- قيل أنه مولى لعلي بن أبي طالب
- الإمام مقدس و معصوم
- يؤمنون بالبداء أي إن الله يأمر بالشيء ثم يأمر بخلافه
- يؤمنون بتناسخ الأرواح أي خروج الروح من جسد و حلولها في جسد آخر
- لكل شيء ظاهر و باطن و لكل تنزيل تأويل

الإمامية الإسماعيلية :
- تنسب إلى ”إسماعيل بن جعفر الصادق
- الإمام مستور و للشريعة ظاهر و باطن
- الأئمة يملكون فيضا إلهيا من المعرفة
- على الناس تصديق الإمام في كل شيء وهو ليس مسئولا أمام أحد من الناس

الحاكمية و الدروز:
- يقولون بحلول الإله في نفس الإمام
- ”الحاكم بأمر الله ” الخليفة الفاطمي ادعى أن الإله قد حلّ فيه
- الدروز لهم صلة بالحاكمية ،فالذي وسوس إلى ”الحاكم بأمر الله“ أن يخرج على الناس بهذه الآراء هو رجل فارسي إسمه ”حمزة الفارسي“
* نلاحظ دور المسلمين من غير العرب في ظهور التيارات والفرق في الحضارة الاسلامية ومرد ذلك هو حداثة اسلامهم وسطحية فهمهم للدين...

النصيريــــة :
- آل البيت أوتوا المعرفة المطلقة
- علي لم يمت وهو قريب من الإله
- يوجدون اليوم في الشام ومنهم ”آل الأسد“ حكام سوريا

الـخــــــــــوارج:
-أول زعيم لهم هو“ عبد الله بن وهب الراسي“ من قبيلة راسب
- يسمى الخوارج أيضا بالقراء لأنهم كانوا كثيري قراءة و حفظ القرآن وسموا كذلك بالحرورية نسبة لمدينة حروراء.
ظهورهم:
- إقترن ظهورهم بظهور الشيعة في عهد علي كرم الله وجهه
- في معركة ”صفين“ :بعد هزيمة معاوية بن أبي سفيان أمام علي أسعفته فكرة التحكيم
- رفع جيش معاوية المصاحف ليتحكم الطرفان إلى القرآن
- علي أصر على القتال ، خرجت عليه جماعة من جيشه طالبته بقبول التحكيم فقبل علي كرم الله وجهه مُجبرا
- اختار معاوية ”عمرو بن العاص“ و اختار علي ”عبد الله بن عباس“ للتفاوض
- المجموعة الخارجة عليه أجبرته على أن يختار ”أبا موسى الأشعري“ بدلا من ”عبد الله بن عباس“
- انتهى التحكيم بعزل علي و تثبيت معاوية
- المجموعة الخارجة غيرت رأيها و اعتبرت التحكيم جريمة و بدأت في مقاتلة علي و شيعته و الأمويين
مبادئهم:
- تكفير الإمام علي و معاوية و الحكمين ”بن العاص و الأشعري“
- تكفير كل من رضي بالتحكيم
- تكفير مرتكب الكبائر
- الخروج على الإمام(الحاكم) الجائر و قتله إذا اقتضى الأمر
- أصلح الناس بالخلافة أحق بها.

ويختلف الشيعة عن الخوارج في المسائل التالية:
- يقدس الشيعة عليا و يكفره الخوارج بل يرى الخوارج أن قاتل علي ”عبد الرحمن بن ملجم“ من خير البرِية
- الشيعة يعملون بمبدأ التقية في حين من أصول الخوارج الخروج على السلطان الجائر

فرق الخوارج
- نزح الخوارج إلى المغرب الإسلامي و كونوا دولتين:
- دولة الرستميين في تيهرت بالجزائر
- دولة بني مدرار بالمغرب الأقصى
أهم فرقهم:
الصفرية:
- أتباع ”زياد بن الأصفر“
- لا ترى إباحة دماء المسلمين
- دار مخالفيهم ليست دار حرب
- لا يجوز سبي نساء و أولاد المسلمين المخالفين
- هي الفرقة الخارجية الوحيدة التي تعمل بمبدأ التقية
الأزارقة:
- أتباع ” نافع بن الأزرق“
- مخالفيهم مشركين و خالدين في النار و يحل قتلهم
- دار المسلمين دار حرب و يحل قتل أولادهم و نسائهم
- قتل كل من قَعَد منهم عن القتال
- كُفر مخالفيهم يسري على أطفالهم ، فهم مخلدون في النار مثلهم
- يجوز على الأنبياء أن يرتكبوا الكبائر و الصغائر فالنبي قد يكفر ثم يتوب
الإباضية / أتباع "عبد الله بن إباض
- أكثر الخوارج إعتدالا وأقربهم إلى الجماعة الإسلامية
- يرون أن مُخالفيهم من المسلمين ليسوا مُشركين
- دماء مُخالفيهم محرمة ودارهم دار توحيد و إسلام
- تجوز شهادة مُخالفيهم و مُناكحتهم و التوارث معهم
النجـدات: :
- أتباع " نجدة بن عويمر"
- دماء المسلمين و أهل الذمة مُحرمة .
- إقامة الإمام ليست واجبة وجوبا شرعيا إذا تواصى المسلمون بينهم بالحق
- يُبيحون "التقية" عكس بقية فرق الخوارج.