السنة الثانية | جغرافيا | الوحدة 2 | الوضعية 2 | التحولات الاقتصادية الكبرى في الجزائر

السنة الثانية | جغرافيا | الوحدة 2 | الوضعية 2 | التحولات الاقتصادية الكبرى في الجزائر

التحميل بصيغة  PPT

- الوحدة التعلمية الثانية :السكان والتنمية في الجزائر.
- الوضعية التعلمية الثانية: التحولات الاقتصادية الكبرى في الجزائر.

- الإشكالية : تعددت أساليب التنمية في الجزائر المستقلة للتخلص من الارث الاستعماري الثقيل، وتباينت النتائج التي افرزتها هذه التحولات.

- المصطلحات الموظفة في الوضعية: -التحول الاقتصادي -التنمية -التأميم -التنمية المستدامة -النظام الاشتراكي -النظام الرأسمالي -التسيير الذاتي -الثورة الزراعية -التخطيط -اقتصاد السوق -الخصخصة -الاستثمار.
التعليمات:
1- انتهجت الجزائر منذ الاستقلال أسلوبين لتحقيق النمو والرُقي، وكانت البداية بالنظام الاشتراكي، بين معالم التنمية في ظل هذا النظام.
2- في نهاية سنوات الثمانينات تحول أسلوب التنمية إلى النظام الرأسمالي، بين أسباب هذا التحول ومعالمه.
3- نتج عن التحول في اسلوب التنمية جملة من المتغيرات على مستوى الاقتصاد و المجتمع، ابرزها.
4- تواجه التنمية في الجزائر عوائق متعددة، حددها، ثم جِد علاجا لها.
تقويم مرحلي:
1- من بين معالم التنمية في الجزائر ترسيخ مبدأ مجانية التعليم. أكتب فقرة تبرز فيها أهدافه والعراقيل التي تواجهه.
2- على ضوء منتوج الوضعية، قيّم مسار التنمية في ظل الاشتراكية والرأسمالية.
3- نشاط لا صفي: مثل الجدول 6 ص 99 بطريقة الدائرة النسبية.

المنتوج

- المصطلحات الموظفة في الوضعية:

-التحول الاقتصادي: الانتقال من أسلوب اقتصادي إلى أسلوب آخر لتحقيق التنمية.

-التنمية : من النمو أي الزيادة، وتعني الارتقاء بالمجتمع والانتقال به من وضع متردي إلى وضع أفضل.

-النظام الرأسمالي: مجموعة من النظريات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية المنظمة للمجتمع على أساس الملكية الفردية لوسائل الإنتاج.

-النظام الاشتراكي: مجموعة من النظريات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية المنظمة للمجتمع على أساس الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج و المنفعة العامة.

-التأميم: تحويل الملكية الخاصة إلى ملكية عامة بيد الدولة.

-الخصخصة: تحويل الملكية العامة إلى ملكية خاصة ( فردية).

-التخطيط: وضع تصور شامل لمشروع ما قبل تنفيذه وفق الإمكانيات المتاحة للوصول إلى الأهداف.

-اقتصاد السوق : نظام اقتصادي يعتمد على الحرية الاقتصادية الفردية وعلى العرض والطلب.

-الاستثمار: توظيف رؤوس الأموال وتشغيلها لتحقيق الربح.

-التنمية المستدامة: الاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية بما يُلبي حاجيات الأجيال الحالية مع الحفاظ على نصيب الأجيال القادمة من هذه الموارد.

-التسيير الذاتي: هو قانون صدر في 3 مارس 1963 ويُسيّر بمقتضاه الفلاحون الأراضي التي تركها المستوطنون - وتمّ تأميمها - كأجراء.

-الثورة الزراعية: هو قانون صدر في 8 نوفمبر 1971 وبمقتضاه وُزعت الأراضي على الفلاحين وتدعيمهم بقروض.

معالم التنمية في ظل الاشتراكية
- تطبيق سياسة التأميمات: على سبيل المثال
               - اراضي المستوطنين 1-10-1963
               - البنوك 1966
               - المناجم 6-5-1966
               - المحروقات 24-02-1971
- انشاء شركات وطنية عمومية: على سبيل المثال
                - البنك المركزي 13-12-1962
                - سوناطراك 31-12-1963

- تطبيق التسيير الذاتي وفق قانون 23 مارس 1963

- تطبيق الثورة الزراعية وفق قانون 8 -11- 1971

- مشاريع تحسين وضع الفلاح في الريف من خلال القرى الاشتراكية

- انشاء صناعة وطنية ثقيلة

- انتهاج اسلوب التخطيط

معالم التنمية في ظل الرأسمالية

أ- أسباب التحول إلى النظام الرأسمالي:

    - بداية تراجع النظام الاشتراكي في العالم منتصف الثمانينيات.

    - انهيار أسعار النفط 1986 وما أفرزه من نتائج اقتصادية وسياسية.

    - إفلاس النظام الاشتراكي: - المساواة - الاتكالية - سوء التسيير - غياب الرقابة - البيروقراطية

     - الإفلاس الاقتصادي للمؤسسات:

العجز المالي الإجمالي الذي عرفته المؤسسات الاشتراكية

المؤسسات الاشتراكية	1973	1978
الشركة الوطنية للحديد والصلب SNC	25.9%	26.1%
الشركة الوطنية لمواد البناء SNMC	16.3%	25.8%
SONELGAZ	2.7%	11.4%
SONACOM	0.94%	11.4%
SONIC	0.39%	33%

ب- معالم التنمية في ظل الرأسمالية:

    - الدخول في اقتصاد السوق

    - خصخصة المؤسسات العمومية

    - تشجيع القطاع الخاص والاستثمار الاجنبي

    - تحرير التجارة من سيطرة الدولة

المتغيرات على مستوى الاقتصاد و المجتمع

الزراعة
       -ارتفاع الانتاج الوطني من الحبوب
       -اتساع نطاق الاراضي الزراعية
       -ارتفاع حجم اليد العاملة في القطاع
       -دعم القطاع بكل متطلبات تطويره ( السدود – التحديث – المكننة )
الصناعة
       -تثمين دور المؤسسة الخاصة
       -ارتفاع حجم العمالة في القطاع
       -سد الحاجيات الوطنية في الكثير من المواد الاستهلاكية
التجارة
       -تطور الهياكل القاعدية في مجال النقل بأنواعه
       -تحرير التجارة الخارجية
       -تزايد حجم المبادلات التجارية الخارجية
       -تنويع مناطق التبادل التجاري الخارجي
المجتمع
        -تحسن المداخيل الفردية
        -توفير مناصب الشغل و تضييق دائرة البطالة
        -تطور عدد المتمدرسين في كل الأطوار
        -تطور التأطير الطبي و البنية الصحية

عوائق التنمية والحلول المقترحة

أ- عوائق التنمية

              - الاعتماد المفرط على عائدات المحروقات المالية

             - تفشي الظواهر المُعيقة للتنمية: الفساد المالي + المحسوبية – الرشوة ...

              - مشكل البطالة

              - المنافسة الخارجية للمنتوج الوطني

ب- الحلول المقترحة

              - إحياء الوازع الديني

              - التخلص من التبعية للمحروقات

              - إعادة الاعتبار للزراعة

              - تفعيل سياسة المحاسبة لكل تقصير

              - مراقبة صارمة لأموال الدولة

              - ترشيد الاستغلال