السنة الأولى- تاريخ- الوضعية الثانية: العالم الإسلامي، العلاقات الداخلية و الخارجية 1453/ 1914م.
- الوضعية التعلمية الثانية: العالم الإسلامي ، العلاقات الداخلية و الخارجية 1453/ 1914م
الإشكالية: إن دخول العالم الإسلامي مرحلة الضعف و التمزق، لا يمكن تفسيره إلا من خلال طبيعة العلاقات الداخلية بمختلف اتجاهاتها بين عناصر و أركان المجتمع، والتي بدورها تُوجه مسار العلاقات الخارجية، و تحدد مواقف القوى الخارجية .
المصطلحات الموظفة في الوضعية: الشرق - الغرب - الجيش
الإنكشاري - البلقان- حروب الاسترداد - الامتيازات - التبشير - الرجل المريض - المسألة الشرقية - الاصلاحات العثمانية - مؤتمر برلين 1878.
التعليمات1- صِف و ضع المجتمع الإسلامي و طبيعة علاقاته الداخلية في ظل الخلافة العثمانية.
2- إن مسار العلاقات الخارجية للخلافة العثمانية مع القوى الأوربية، انعكاس لوضع الخلافة الداخلي ، بيّنطبيعة هذه العلاقات.
3- وضح أبرز أسباب اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي مُـمَثلا بالخلافة العثمانية، والغرب النصراني مُـمَثلا بأوربا.
4- بيّن مظاهر التدخل الأوربي في شؤون الدولة العثمانية.
المصطلحات الموظفة في الوضعية
- الشرق : يقصد به العالم الإسلامي و الذي يتموقع في الشرق بالنسبة للغرب النصراني .
- الغرب : يقصد به الغرب المسيحي و الذي يتموقع في الغرب بالنسبة للعالم الاسلامي .
- الجيش الإنكشاري : وتعني بالتركية " الجيش الجديد " وهو اسم جيش الدولة العثمانية .
- حروب الاسترداد : هي حروب خاضها الأسبان المسيحيون ضد الوجود الإسلامي في الأندلس
ونتج عنها نهاية الحكم الإسلامي للأندلس .
- الامتيازات : هي التسهيلات التي منحتها ( دع ) للدول الأوربية على شكل اتفاقيات و مشاريع
وكانت عاملا هاما في إضعاف الدولة.
- التبشير: نشر النصرانية.
- الرجل المريض : التسمية التي أطلقها قيصر روسيا " نيكولا " على ( دع ) بعد ضعفها .
- مؤتمر برلين 1878 : مؤتمر أوربي استعماري ، عقد في برلين عاصمة ألمانيا بهدف وضع
مخطط لتقسيم ممتلكات ( دع ).
- الشرق : يقصد به العالم الإسلامي و الذي يتموقع في الشرق بالنسبة للغرب النصراني .
- الغرب : يقصد به الغرب المسيحي و الذي يتموقع في الغرب بالنسبة للعالم الاسلامي .
- الجيش الإنكشاري : وتعني بالتركية " الجيش الجديد " وهو اسم جيش الدولة العثمانية .
- حروب الاسترداد : هي حروب خاضها الأسبان المسيحيون ضد الوجود الإسلامي في الأندلس
ونتج عنها نهاية الحكم الإسلامي للأندلس .
- الامتيازات : هي التسهيلات التي منحتها ( دع ) للدول الأوربية على شكل اتفاقيات و مشاريع
وكانت عاملا هاما في إضعاف الدولة.
- التبشير: نشر النصرانية.
- الرجل المريض : التسمية التي أطلقها قيصر روسيا " نيكولا " على ( دع ) بعد ضعفها .
- مؤتمر برلين 1878 : مؤتمر أوربي استعماري ، عقد في برلين عاصمة ألمانيا بهدف وضع
مخطط لتقسيم ممتلكات ( دع ).
المنتـــــوج
1-العلاقات الداخلية للمجتمع الإسلامي في ظل الخلافة العثمانية: مرت بمرحلتين : أ/ مرحلة قوة الخلافة ( ق15- ق18) قوة الشرق الإسلامي وضعف الغرب المسيحي بسبب :
- التسامح الديني بين مختلف عناصر المجتمع .
- التسامح الاجتماعي .
- العدالة الاجتماعية .
- استقامة سلاطين الدولة وانضباط مختلف أجهزة الدولة )الإدارة ، الجيش ، الولاة...).
- العلاقات الطبيعية بين الحكام و المحكومين .
- ضعف أوربا المسيحية وانشغالها بصراعات القوى الكبرى داخل القارة .
بـ/ مرحلة ضعف الخلافة ( ق18- ق 20) : قوة الغرب المسيحي وضعف الشرق الإسلامي بسبب :
- ضعف سلاطين الدولة و ما انجر عنه من تراخي في أجهزة الدولة .
- علاقات متوترة بين الحكام و المحكومين .
- غياب العدالة الاجتماعية .
- بداية الحركات القومية الانفصالية عن الدولة .
- قوة أوربا منذ فجر الثورة الصناعية .
2- مسار العلاقات الخارجية للخلافة العثمانية مع القوى الأوربية: مرت بمرحلتين
أ/ مرحلة قوة الخلافة :
- فتح العثمانيين للقسطنطينية 1453 م وبداية توسعاتهم في البلقان (بداية الاحتكاك )
- علاقات في عمومها عدائية مع القوى الأوربية بسبب هذه التوسعات . خصوصا مع النمسا و روسيا أما مع اسبانيا و البرتغال فسبب العداء هو حروب الاسترداد في الأندلس و ما صاحبها من اضطهاد للمسلمين .
- تميزت علاقات الخلافة بفرنسا و بريطانيا في عمومها بالودية بسبب حصول الدولتين
على امتيازات واسعة في البلاد العثمانية .
بـ/ مرحلة ضعف الخلافة : أ/ مرحلة قوة الخلافة :
- فتح العثمانيين للقسطنطينية 1453 م وبداية توسعاتهم في البلقان (بداية الاحتكاك )
- علاقات في عمومها عدائية مع القوى الأوربية بسبب هذه التوسعات . خصوصا مع النمسا و روسيا أما مع اسبانيا و البرتغال فسبب العداء هو حروب الاسترداد في الأندلس و ما صاحبها من اضطهاد للمسلمين .
- تميزت علاقات الخلافة بفرنسا و بريطانيا في عمومها بالودية بسبب حصول الدولتين
على امتيازات واسعة في البلاد العثمانية .
- تراجع قوة الدولة الثمانية و بداية تنافس القوى الأوربية عليها (الرجل المريض).
- روسيا و النمسا سعتا إلى التعجيل بقسمة أملاك الرجل المريض.
- فرنسا و بريطانيا سعتا إلى المحافظة على كيان الرجل المريض لكنه منذ مؤتمر برلين 1878 تخلتا عن هذه السياسة وبدأت عمليات تقسيم الدولة العثمانية.
- لجأت ( دع ) إلى التقرب من ألمانيا القوة الجديدة على الساحة الأوربية.
- 1914 تندلع ح ع 1 و تشارك ( دع ) فيها إلى جانب ألمانيا.
- 1918 تنتهي ح ع 1 بهزيمة ألمانيا و حلفائها.
- بعد ح ع 1 يتم تصفية الدولة العثمانية و تظهر على أنقاضها جمهورية تركيا (1924).
3- أسباب اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي:
- ضعف سلاطين الدولة العثمانية نتج عنه انهيار داخلي على كل المستويات. - الجمود الحضاري و الاقتصادي داخل الدولة العثمانية.
- حالة التذمر التي سادت المجتمع العثماني و التي قادت إلى الحركات الانفصالية.
- عدم مواكبة ( دع ) لمسيرة التطور الحاصلة في أوربا في فترة الصناعية.
- دخول أوربا مرحلة النهضة في القرن 15 ثم مرحلة الثورة الصناعية و انتقال مركز القوة
إليها.
- بداية التدخلات الأوربية في شؤون ( دع ) الداخلية.
(و نتيجية هذا الخلل تحول العالم الإسلامي إلى الجمود، و العالم الأوربي إلى الحركة)
4- مظـــاهر التدخلات الأوربية في الشؤون العثمانية الداخلية:
- دعم الحركات الانفصالية داخل الدولة العثمانية خصوصا في البلقان .
- فرض الامتيازات الأوربية على الدولة العثمانية وتحولها إلى حق تطالب به دول أوربا.
- توسع التبشير في أرجاء الدولة العثمانية.
- مؤتمر برلين 1878 و ما نتج عنه من تقسيمات لأملاك الدولة العثمانية.
0 تعليق على موضوع : السنة الأولى - تاريخ - الوضعية الثانية: العالم الإسلامي ، العلاقات الداخلية و الخارجية 1453/ 1914