عبد الحفيظ دحدحمدونة الأستاذ عبد الحفيظ دحدح، شاملة ومتنوعة وثرية بالمواضيع في مختلف المجالات، صاحب المدونة هو الأستاذ عبد الحفيظ دحدح، أستاذ مكون في التعليم الثانوي، في مادة التاريخ والجغرافيا، نسعى من خلال المدونة إلى تلبية رغبات الجميع خصوصا في المجال التعليمي والتربوي
بسم الله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده أما بعد: إن أخطر شيء يهدد أي أمة و يجعل لله سبحانه و تعالى عليها سلطان فيعذبها أو يستبدل خيرا منها الاختلاف و ما أدراك ما الاختلاف ففي كتابنا العزيز يقول ربنا الهادي: ( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) البقرة 213 و في السنة المطهرة فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( ليأتينَّ على أمَّتي ما أتى على بني إسرائيل حَذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ ، حتَّى إن كانَ مِنهم من أتى أُمَّهُ علانيَةً لَكانَ في أمَّتي من يصنعُ ذلِكَ ، وإنَّ بَني إسرائيل تفرَّقت على ثِنتينِ وسبعينَ ملَّةً ، وتفترقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً ، كلُّهم في النَّارِ إلَّا ملَّةً واحِدةً ، قالوا : مَن هيَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : ما أَنا علَيهِ وأَصحابي ) رواه الترمذي في صحيحه 2641 إن حجة تحميل ولات أمور المسلمين فقر بعض الناس و معاناتهم كحجة كفر الكافرين بالله و إلحاد الملحدين لأن الله لا يتدخل في منع المجرمين من إجرامهم. تفضيل الكافر المشرك على الموحد المسلم حتى و لو غلبت عليه شقوته لهو جريمة كبيرة لأن المولى عزوجل قد فصل في هذا الأمر و بين حيث قال: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) ) سورة البينة التآزر و التعاطف و الود و الرحمة الاجتماعية واجب و مسؤولية الجميع فهذه هي الحكمة من خلق الله عزوجل للفقير و السائل و المحروم. أرجو من أخي أن يحذف هذا المقطع لأنه سلاح هدام و ذو حذين يدفع إلى زرع الشك و الريب و سوء الظن بالله تعالى و الذي يؤول إلى الكفر و الإلحاد و العياذ بالله تعالى أو يدفع تأليب الرعية على ولي أمرهم و هذا فيه شر عظيم على الأمة و التجربة الماضية خير دليل و رجائي الثاني منك و من كل من يقرأ هده الأسطر إن كنا نؤمن بالله و اليوم الآخر أن ندعو بدهاء رسولنا الكريم الذي لم يتركه أبدا خاصة في صلاة الليل و هو: ( اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ).
1 تعليق على موضوع : كفرت بهذا الدين ...!
بسم الله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده أما بعد:
إن أخطر شيء يهدد أي أمة و يجعل لله سبحانه و تعالى عليها سلطان فيعذبها أو يستبدل خيرا منها الاختلاف و ما أدراك ما الاختلاف ففي كتابنا العزيز يقول ربنا الهادي: ( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) البقرة 213 و في السنة المطهرة فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( ليأتينَّ على أمَّتي ما أتى على بني إسرائيل حَذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ ، حتَّى إن كانَ مِنهم من أتى أُمَّهُ علانيَةً لَكانَ في أمَّتي من يصنعُ ذلِكَ ، وإنَّ بَني إسرائيل تفرَّقت على ثِنتينِ وسبعينَ ملَّةً ، وتفترقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً ، كلُّهم في النَّارِ إلَّا ملَّةً واحِدةً ، قالوا : مَن هيَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : ما أَنا علَيهِ وأَصحابي ) رواه الترمذي في صحيحه 2641
إن حجة تحميل ولات أمور المسلمين فقر بعض الناس و معاناتهم كحجة كفر الكافرين بالله و إلحاد الملحدين لأن الله لا يتدخل في منع المجرمين من إجرامهم. تفضيل الكافر المشرك على الموحد المسلم حتى و لو غلبت عليه شقوته لهو جريمة كبيرة لأن المولى عزوجل قد فصل في هذا الأمر و بين حيث قال: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) ) سورة البينة التآزر و التعاطف و الود و الرحمة الاجتماعية واجب و مسؤولية الجميع فهذه هي الحكمة من خلق الله عزوجل للفقير و السائل و المحروم. أرجو من أخي أن يحذف هذا المقطع لأنه سلاح هدام و ذو حذين يدفع إلى زرع الشك و الريب و سوء الظن بالله تعالى و الذي يؤول إلى الكفر و الإلحاد و العياذ بالله تعالى أو يدفع تأليب الرعية على ولي أمرهم و هذا فيه شر عظيم على الأمة و التجربة الماضية خير دليل و رجائي الثاني منك و من كل من يقرأ هده الأسطر إن كنا نؤمن بالله و اليوم الآخر أن ندعو بدهاء رسولنا الكريم الذي لم يتركه أبدا خاصة في صلاة الليل و هو: ( اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ).