كُل ما تَــوَد معرفتــه عن التربيــة
مدخل : تحتل التربية و قضايا البيداغوجيا و التعليم بكل تشعباتها صدارة الإهتمامات في كل دول العالم و ذلك لإرتباطها العضوي بنموذج الفرد الذي تسعىكل دولة إلى بناءه وفق فلسفة المجتمع السياسية و مرجعياته الحضارية ، كما ترتبط بمسار التنمية الشاملة في كل بلد ، ولا يخفى على كل ذي عقل أن أي مشروع حضاري يستهدف تحقيق النمو و الارتقاء لا بد له من المرور عبر المدرسة ، فهي التي تحدد منحنى البناء و التطور داخل المجتمع ...و ما يتطلبه جهد التطور من مهارات و خبرات يؤدي بالضرورة إلى الإستثمار الجيد لرأس المال البشري.
معنى التربــــــــــيــــــــــة:
*بعض التعاريف
- مشروع متواصل وصيرورة تستهدف النمو و الإكتمال لوظيفة ما عن طريق الممارسة
- هي سلسلة العمليات التي يدرب من خلالها " الراشدون " " الصّغار " ويسهلون لديهم نمو الإتجاهات .
- هي نشاط قصدي يهدف إلى تسهيل نمو الانسان و ادماجه في الحياة و المجتمع .
- التربية ممارسة سلوكية وجدت مع وجود الانسان .
- الانسان الاول اتبع جملة من القواعد والأساليب السلوكية لتوفير مستوى من الصحة الجسدية و الفكرية للأطفال .
معنى البيداغوجيـــــــــــا :
- نظرية علمية موضوعها التفكير في نظم التربية و طرائقها بغية تقدير قيمتها لإفادة عمل المُربين و توجيهه .
- هي ذات بعد نظري عكس التربية ذات البعد التطبيقي .
- إذن : البيداغوجيا بحث نظري في قضايا التربية أما التربية فهي ممارسة و تطبيق .
معنى الديداكتـــــــــــيك: مجموع الطرائق و التقنيات و الوسائل التي تساعد على تدريس مادة معينة و هي جزء من البيداغوجيا .
معنى المنــــهــــــــــاج :هو تخطيط للعمل البيداغوجي ، فهو لا يتضمن فقط مققرات المادة بل أيضا غايات التربية و أنشطة التعليم والتعلم و الكيفيات التي يتم بها تقييم التعليم و التعلم .
معنى المنظومة التربويـة : جملة القواعد و العناصر المترابطة أفقيا و عموديا و المتصلة بمحيطها و المتحولة مع الزمن و المبنية على هوية و مؤسسات ، تنظمها نصوص تشريعية و مبادئ وقيم و غايات تعبر عن طبيعة المجتمع و توجهاته و طموحاته .
غايات المنظومة التربوية :
- تكوين مواطن صالح .
- تحقيق مبدأ الجزأرة و التعريب .
- إثراء الموروث الحضاري للأمة للحفاظ على الهوية .
- اكتساب العلوم الحديثة .
- ازدهار الأمة في كل المجالات .
- تنمية الوعي الوطني .
مرجعيات المنظومة التربوية :
1- وثيقة اصلاح التعليم 63 -1964
- اعادة النظر في المناهج الموروثة و استبدالها بأخرى .
- انشاء المعهد التربوي الوطني لوظيفة التأليف و الوسائل ...
- التكوين المستعجل للإطارات التربوية ( معلمون ، مفتشون ...
- انشاء شهادة الثقافة العامة المهنية .
- انشاء المعهد الوطني لمحو الامية .
- انشاء المعهد الوطني لإعداد المفتشين .
- انشاء نظام المنح و المطاعم المدرسية و الخدمات .
- انشاء التعليم الخاص بالمعوقين
2- وثيقة مقدمة الإصلاح 1968
- انشاء المركز الوطني لتعميم التعليم 1969 .
- اعداد مناهج تربوية تجعل المدرسة تنسجم مع تطلعات المجتمع .
- ديموقراطية التعليم ، التعريب ، الجزأرة ، التوجه العلمي .
- تكثيف التكوين أثناء الخدمة .
- انشاء المعاهد التكنولوجية 1970
- انشاء شهادة التعليم المتوسط 1972
- دعم مبذأ الجزأرة " 1973 بلغت نسب الجزأرة 100% في الإبتدائي - 55 % في المتوسط - 24 % في الثانوي "
3- وثيقة أمرية 16 أفريل 1976 : هي الوثيقة الأساسية للتشريع في مجال التربية
أ/ مبادئهـــــــــــــــــــــــا :
- الغاء كل ما هو مخالف للسيادة الوطنية .
- الحق في التربية و التعليم لكل طفل بلغ سن التمدرس
- التعليم الأساسي اجباري من سن السادسة إلى سن 16
- التعليم من اختصاص الدولة .
بـ/ اهدافـــــــــــــــــــــــها :
- تنمية شخصية الطفل و اعداده للحياة .
- اكساب الطفل المعارف العامة و التكنولوجية .
- تلقينهم مبدأ العدالة و التضامن و المساواة .
- تربيتهم على حب الوطن و الدفاع عنه .
- الاستجابة لمطالب الجماهير المتعطشة للعلم
تــــطور المنظومة التربوية في الجزائر :
أ/ قبل الاحتلال الفرنــــــسي :
- سيادة التعليم الطرقي ، تنفق عليه العائلات و الوقف .
- تركز على تحفيظ القرأن و المتون .
- استخدام العقاب الجسدي .
- المرأة محرومة من التعليم
بـ/ فترة الاحــــــــــــــــــتلال :
1- مرحلة 1830- 1883
- متركز في المدن .
- 1832 أول مدرسة حرة .
- 1833 أول مدرسة مختلطة جزائريين ، فرنسيين
- 1850 مرسوم ينص على انشاء مدارس عربية فرنسية في الجزائر .
2- مرحلة 1883 - 1880
- 1908 انشاء المدارس المُساعدة في الريف .
- 1941 انشاء المدارس التربوية الريفية .
- غياب تدريس المواد العلمية .
ج / مرحلة الاستــــــــــــــقلال :
- التعليم يتم بالفرنسية .
- أكتوبر 1962 قرار وزاري بإدخال العربية في المرحلة الابتدائية .
- الحاق مدارس جمعية العلماء بالتعليم العمومي لتوحيد التعليم .
- تعريب المواد في التعليم الأساسي
- السنة الدراسية 1982-1983 أصبحت العربية لغة التدريس في المرحلة الثانوية .
تطور طرق التدريس في الجزائر :
1- وظيفة التبليغ ( الشحن ) : المُدرس يستحوذ على كل المهام التعليمية داخل القسم ، يقوم بالتبليغ و التكديس في عقول التلاميذ .
2- وظيفة الظبط ( العقلنة ) : المثدرس يضبط صيرورة العمل التربوي ويرَشد سلوكات التدريس
3- وظيفة التنشيط ( التنسيق ) : المُدرس يقوم بعمليات التنشيط و التوجيه و التقويم و تنازل عن الأدوات الكلاسيكية في التدريس، متيحا المجال أمام التلميذ للنشاط و الفعل .
الإصــــــــــــــــــــلاح التربـــــوي : عنصر التجديد في أي أمة ضرورة و حتمية ، فهو عملية طبيعية ...
1-دواعيــــه :
- تجدد الحاجات الاجتماعية و الفردية في ظل تطور المجتمع الدائم .
- نتائج الدراسات التقويمية التي قام بها المعهد الوطني للتربية .
- التقدم العلمي و التكنولوجي .
- ظهور توجهات تربوية جديدة في مجال التربية .
- ادخال ديناميكية جديدة في المدرسة .
- إنجاح المتعلم و تأهيله في محيطه .
- المعرفة و التجديد و المواكبة ضرورة في ظل العولمة .
الـــــــتدريس بالكـفـــــــــــــــاءات
- التدريس بالكفاءات جاء كحركة تصحيحية لتجاوز الثغرات التي رافقت التدريس بالأهداف .
- بدأت الدراسات في هذا المجال عام 1977 في مركز البيداغوجيا للتجريب و الارشاد بفرنسا .
- ظهرت تطبيقات هذا التوجه التربوي في مجال البحوث المرتبطة بعالم الشغل وم راكز التكوين المهني .
لــــــــماذا التدريس بالكــفــــاءات ؟
- تزايد الحاجة إلى ربط التربية و التعليم بالحاجيات الحقيقية للمجتمع .
- ثغرات التدريس بالأهداف :
- التدريس بالأهداف مرتبط بإنجازات محدودة وقصيرة المدى .
- يعطي أهمية للجوانب المعرفية على حساب الجواني المهارية .
- يؤدي إلى السقوط في الروتينية لكثرة الاهداف الاجرائية .
- محورية المُتعلم ، فهو فاعل أساسي في بناء المعرفة .
- توظيف التعلُم لحل المشكلات .
- اكساب المتعلم مهارات و قدرات دائمة تفيده في حياته .
- تحفيز المُتعلم على التفاعل مع مُحيطه .
الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــفاءة :
1- لغــــــــــة :
- كافأه : جازاه
- الكفيء : النظير
- الكفئ : النظير و المساوي
- الكفاءة للعمل : القدرة على العمل
- في اللاتينية COMPETENCE ، ظهر المصطلح في 1968 .
-2 اصطلاحا : لديها تعريفات كثيرة لحداثة المصطلح و صعوبة ضبط تعريف يكون شاملا للمعنى ، ولكن هذه التعاريف كلها تصب في نفس الفكرة :
- ت 1 : مجموع المعارف و المهارات التي تُمكن من انجاز مهمة أو عدة مهام بشكل دائم .
- ت 2 : قدرة الشخص على انجاز مهمة معينة .
- ت 3 : مجموعة من المعارف و القدرات الدائمة .
- ت 4 : مجموع السلوكات التي تسمح للفرد بمواجهة و ضعية ما .
- ت 5 : مجموع المهارات المعرفية و النفسية الحس حركية التي تُمَكن من ممارسة نشاط أو وظيفة .
- ت 6 : مجموع مندمجة من الأهداف تتحقق في نهاية فترة تعلمية أو مرحلة دراسية
- ت 7 : تجنيد الامكانيات المعرفية لمواجهة فئة من الوضعيات / المشكلات بدقة و فعالية .
أمثـــــــــــــــــــــــلة :
- مثال 1: انسان له دراية بمبادئ المحاسبة و التسيير لكنه لا يعرف توظيف هذه المعلومات في الوقت المناسب و المكان المناسب .
- مثال 2: معرفة الاتجاهات و المسارات داخل مدينة مجهولة : هذه الكفاءة تحتاج إلى تجنيد قدرات مختلفة مثل القدرة على قراءة تصميم المدينة و مفاتيح التصميم و معرفة مفهوم المقياس و الاحداثيات الجغرافية و سهم التوجيه ....
* إن التعلم لا يقتصر على جملة من المعارف سرعان ما يتم نسيانها ، إنما يتعلق الامر بإكتساب كفاءات مُستدامة تشكل حلولا لوضعيات تتحول إلى أدوات تُمَكِن الفرد من الاستعمال الجيد لمكتسباته المعرفية في حياته
* التدريس بالكفاءات لا يُلغي المعارف و لا يرفض المحتويات و انما يؤكد عليها في إطار تفعيلها و ممارستها لتكون المدرسة طريق المتعلم إلى الحياة ووجهته العلمية و العملية
شروط الكــــــــــــفاءة : يجب أن :
- تدمج عدة مهارات و معارف .
- تترجم بتحقيق نشاط قابل للملاحظة .
- تجعل التلميذ يستفيد من معارفه في معالجة حالات من الواقع .
- يشعر التلميذ بفاعليتها و جدواها في معالجة عمل مُعقد .
- تكون لديها قابلية للتقويم من خلال النتائج المتوصل اليها .
- تكون متعلقة بآداء التلميذ و ليس بمعارفه .
المواد الضرورية للكـــــــــــفاءة :
- المعارف العلمية و المهارات السلوكية .
- الحصول على الكفاءات ضمن وضعيات .
- الوسائل التربوية .
- توفر مؤشر الكفاءة : العلامة أو النتيجة الدالة على حدوث فعل التعلم و الاكتساب .
خصائص الكـــــــــــفــــــــــاءة :
- خاصية الادماج : ادماج المعارف و المهارات و المواقف لتشكيل واقع منسجم.
- حاصية الواقعية : حل مشكلات ذات دلالة عملية مرتبطة بالحياة اليومية .
- خاصية التحويل : القدرة على معالجة صنف واسع من الوضعيات .
- خاصية التعقيد : تدرُج تصاعدي لمستوى التعقيذ .
صعوبات التدريس باكـفــــاءات :
- ضعف اهتمام التلاميذ بالمدرسة مقارنة بإهتمامات خارجية " التلفزة ...."
- اجتهاد التلاميذ يكون دائما من أجل الحصول على أعلى نقطة .
- اهتمام التلاميذ بالإرتقاء إلى المستوى الموالي او الحصول على الشهادة .
- تعَوُد التلميذ على التلقي السلبي .
- ضعف تكوين المُدرس .
- فرض هذا النمط بشكل الزامي و سريع و مُفاجئ .
- عدو توفر الغلاف الزمني المناسب للتطبيق .
- ظاهرة الاكتظاظ في الأفواج التربوية يعيق فَردَنَة التعليم و تحقيق تقويم فعال .
الوضعية التعلمية SITUATION لها العديد من التعاريف نورد منها :
ت 1 : هي الاشكالية التي يتم ايجادها لتساعد المُتعلم على توظيف امكاناته و تجعله دائما في موقع العمل الفاعل .
ت 2 : هي مجموع المكونات الرابطة بين : ذات - موضوع - فاعل - داخل وسط معين .
ت 3 : هي مجموع المعارف التي يتم من خلالها دمج المكتسبات لإنجاز عمل ، وتتطلب عوائق مؤقتة ، تتطلب توظيف التعلمات
معنى المُشكـــــــــــــــــــــــلة :
- " المشكلة أم التعلم " فهي التي تحفز التلميذ على المشاركة الايجابية و دفعه إلى التفكير و التحدي .
- المشكلات التي نواجهها في الحياة هي فرص للتعلم و الفهم . ولهذا يجب ربط التعلمات بالواقع .
- التعلم بالمشكلات يُشعر الانسان بالحاجة للتعلم .
- التعلم عن طريق المشكلات يُعِــــينُ التلاميذ في مواجهة التحديات المهنية و الشخصية
- التعلم عن طريق المشكلات يجعل التلميذ حــــــــلاّلا للمشاكل و فاعلا و نشطا.
- وإذن : أصبح دور المُدرس هو مساندة التلميذ فقط ، بتشجيعه على التفكير و الارشاد ، " المُدرس هو مُدرب للتفكير "
مكونات الوضعية المشكــــــلة :
1- السند ات : العناصر المادية التي يقترحها المُدرس ، قد تكون / نص ، خريطة ، صورة .... وللسند مواصفاته يجب ان يتفاعل معه التلميذ / دافع البحث يجب ان يحقق الهدف و النتائج النتظرة الوضوح و البعد عن التشويش . يتضمن وضعية صعبة / التحدي الذهني ذو معنى و دلالة
2- التعليمات : مجموع المطالب التي تُقدم للتلميذ ، ويشترط فيها الدقة و الوضوح و الارتباط بالسند المُعطى .
كيفية التخطيط لوضعية مشكلة :
- تحديد الكفاءات المُستهدفة و تحليلها إلى قدرات تترجم ما سوف يصل إليه التلميذ من معارف و مهارات و مواقف .
- ترتيب عناصر عملية التعلم / المعارف . الآداءات . الانشطة
- صياغة المشكل الذي يؤدي حلّه إلى تحقيق الكفاءة .
- إعداد نماذج للتقييم .
الـــــــتـــقويــــــــــــــــــــــــم :
للتقويم أهمية بالغة في المنظومة التربوية ، فهو نواجه به الصعوبات التي تَحـُدُ من تحقيق الغايات المرجوة من أي عملية تربوية ، فالتقويم ليس وسيلة من وسائل العقاب ، بل أصبحمن وسائل التعليم و الاستقصاء على أسباب الاخفاق و الرسوب و الفشل .
تعريــــف التــــــــــــــــــــقويم :
1- لغة : قوّم الشيء : عدّله ، أزال عنه الاعوجاج
2- اصطلاحا : له عدة تعاريف تُجمع على فكرة واحدة :
ت 1 : اتخاذ اجراءات تحسينية على ضوء نتيجة التقييم و مقارنتها بالمعايير المناسبة .
ت 2 : مجموع العمليات التي تشترك فيها جميع العناصر البشرية المُهتمة بالعملية التربوية من أجل تحديد مواطن الضعف لعلاجها .
تعريــــف التـــــــــــــــــقـييم : التثمين ، إعطاء نتيجة أو منح علامة ترتيبية ثم اصدار حكم على هذه النتيجة .
- وإذن : التقويم أشمل و أوسع من التقيـيـم
وظائف التقويم الـتقــليديـــــــة:
- تفوق الوظيفة الرقابية لأعمال التلاميذ على حساب تعديل مسار عملية التعليم و التعلم .
- اعتبار عملية التقويم مجرد اجراء لقياس المعارف المكتسبة .
- استخدام التقويم لأغراض إدارية أساسا / اجازات . عقوبات . توجيه ...
- غياب ملاحظات ذات طابع نوعي تعبر عن مستويات تحصيل التلاميذ.
و - إذن : التقويم يساعد على تعديل مسار التعليم و التعلم
مــــــــراحل التقويـــــــــــــم :
1- التقويم التشخيصي ( مرحلة الانطلاق ) : وتتمثل وظائفه في :
- الكشف على قدرات التلاميذ المعرفية قبل البدء في التعلمات الجديدة و هو يُـــمَـــكِن من معرفة مستوى التلاميذ .
- الكشف على قدرات التلاميذ المعرفية قبل البدء في التعلمات الجديدة و هو يُـــمَـــكِن من معرفة مستوى التلاميذ .
- التحقق من مدى تحكم التلاميذ في المكتسبات القبلية للكشف عن الثغرات و النقائص لبناء التعلمات الجديدة بناء سليما .
- يقع هذا التقويم في بداية السنة الدراسية أو بداية الحصة لمراجعة عنصر مُتصل بالوضعية الجديدة .
- يكون هذا التقويم على شكل أسئلة قصيرة دالة ومركزة .
2- التقويم التكويني / الـــبــنائــي = مرحلة العمليات / وتتمثل وظائفه في:
- يصاحب الفعل التربوي ويهدف إلى التعرف على مستوى الاستيعاب .
- هو تقييم مستمر يهدف إلى ضمان تدرج التلميذ في مسعى التعلم بغرض تعديل وضعية التعلم و ادخال التحسين أو التصحيح المناسب و تقديم المساعدة الفورية .
- يركز على الكفاءة القاعدية المنتظر ظهورها في نهاية الوحدة التعلمية .
- برمجة نشاطات و تمارين لمعالجة النقائص .
- يكون هذا التقويم عقب كل مهمة من مهام التعلم .
و - إذن : التقويم التكويني المرافق لنشاط التلاميذ أهم من التقويم النهائي
3- التقويم التحصيلي / التجميعي = مرحلة الوصول / وتتمثل وظائفه في:
- يكتسي طابع الحصيلة
- يهدف إلى التعرف على مستوى نمو الكفاءات لدى التلاميذ .
- يهتم بنتائج التلاميذ .
- يكون عند نهاية وحدة تعلمية أو سنة دراسية أو طور تعليمي .
- يركز على الكفاءة الختامية المنتظر ظهورها في نهاية فترة تعليمية .
- وإذن : لانُـــقوم مدى اكتساب المتعلم للمعارف بل مدى تحقق الكفاءات
أدوات التقويـــــــــــــــــــم :
- الملاحظة
- الاختبارات
- الاستبيانات
- المقابلة
- السجل التراكمي : سيرة التلميذ ، مستواه ، حالته الصحية ، الإجتماعية ، الميولات ...
الخــــــطأ في التعلـــــــــيم:
لم يعد الخطأ وسيلة لإقصاء التلميذ ، أصبح ارتكاب الخطأ ظاهرة طبيعية ، لا مفر منها ، توجد حيثما يوجد الاكتساب و التحصيل . ولا يجب ان يشكل علامة عجز وانما مجرد مؤشر على صعوبات ضرفية ضمن مسار بناء الكفاءات ، ويمكن حصر أسباب حصول الخطأ في :
- عدم ملائمة المعارف للوضعية التعلمية .
- خلل في طرق تحصيل التلميذ .
- قصور في مكتسبات التلميذ السابقة .
- من خلال الخطأ يمكن للمدرس الكشف على مستوى التلاميذ .
- وإذن : الخطـــأ تحوَل إلى مُحرك لتعلم التلميذ
التسرُب المدرســـــــــــــي:
- ضاهرة تربوية تؤثر في العمل التربوي و تجعل نتائجه لا ترقى إلى إلى ماهو منتظر منها .
-عوامل التسرب المدرسي :
1- اقتصادية :
- الوضع الأسري الذي يكون في أغلب الأحيان سببا في لجوء الأسرة إلى تشغيل الأطفال
- تبدل نظرة الأسرة إلى المدرسة ، تقليديا كانت المدرسة تمثل مخرجا لتحقيق المنفعة ، أما اليوم فإن الشائع هو أن المدرسة تُخرِج عاطلين .
2- اجتماعية :
- الأسرة هي المجال الاول للطفل ، هي أساس الأستقرار النفسي و النمو الطبيعي للطفل
- دور الوالدين ، انشغالهما عن الطفل سبب في التسرب المدرسي .
- الطلاق يؤدي إلى تمزق النسيج الأسري مما ينجر عنه انهيار نفسي و معنوي للطفل .
- دور رفاق السوء / الصاحب ساحب .
- طوفان الانشغالات التي أصبح يعيشها الطفل على حساب دراسته / مثلا الوسائل السمعية و البصرية ...
3- تربوية :
- علاقة المدرس بالتلميذ تحدد سلوك التلميذ تجاه المادة و مدرسها و الوسط التربوي .
- العنف المدرسي الذي يؤدي إلى حدوث شرخ في العلاقة بين التلميذ و المحيط التربوي
- انتفاء شعور لتلميذ بدور المدرسة و احساسه بأنها لا تلبي حاجياته خصوصا وأن التلميذ في هذه المرحلة يجنح إلى
الرغبة في اشباع رغباته .
- شعور التلميذ بأن المدرسة تحولت إلى سجن بسبب النظام التربوي الذي قد يتسم بالصرامة و الجمود و العنف و القسوة .
- غياب النشاطات المرافقة للعمل التربوي / ثقافية - رياضية - رحلات ...
مشروع المؤسســــــــــــة:
- هو تقنية حديثة لتحسين التسيير و معالجة مشاكل المؤسسة وذلك بوضع استراتيجية لتحقيق أهداف تحددها كل مؤسسة لنفسها وفقا للأهداف الوطنية .
- هذه بعض أهداف المشروع :
- خلق ديناميكية في العملية التربوية وفتح المجال للمبادرات .
- الكشف عن المهارات و القدرات الفردية وبالتالي ظهور المنافسة .
- استقلالية المؤسسة من خلال تكييف البرامج الوطنية مع الوضعية المحلية للمؤسسة .
مفاهيم ذات صلـــــــــــة :
- القدرة ( CAPACITE ): إظهار سلوك يتناسب مع وضعية ما ، مثل القدرة على حفظ أرقام الهواتف ، تعريف الأشياء ، المقارنات..
- الإدماج : إقدار المُتعلم على توظيف عدة تعلمات سابقة منفصلة في بناء جديد متكامل ، ويكون هذا الجديد نتيجة التقاطعات التي تحدث بين المواد والوحدات التعلمية .
- المهارة : السرعة و الدقة في آداء عمل من الاعمال في الوقت المطلوب / قوة الانجاز .
وإلى المزيد إن شاء الله تعالى ...
0 تعليق على موضوع : كُل ما تَــوَد معرفتــه عن التربيــة